أكذوبه للحب

[size=32]


(1)
أصبحت أكذوبه للحب ...
كما أصبحت ألعوبه للمحبين ...
عشتك أملا ... يشرق ...
عشتك حبا ... يزهر ..
ولكن سرعانما ... غرب هذا الحلم ...
وسرعانما أنطفأت شموعي ...
أجلس الأن لوحدي ...
فإن كان هذا خيارك ...
فسأعلن اعتزال الحب ...
وسأبحث عن جرح جديد ..
ولكني لا اعتقد بأنه أعمق من جرحك ...

(2)
أصبحت أكذوبه للحب ..
كما أصبحت ألعوبه للمحبين ..
طعنة تلت طعنة ..
حتى أصبح الجرح عقيم ..
ولا يُشفى ...
عشتك حلما أردت أن أحققه ...
حتى يصبح واقعا ..
ولكني أعتقد بأني سأكمل الحلم ...
لان هذا هو أختيارك ...
أضحك بدمعة ...
وأبكي بحرقة ...

(3)
أصبحت أكذوبه للحب ...
كما أصبحت ألعوبه للمحبين ...
سأمت محاولات العشق ..
كما سأمت من التفكير في الغد ...
سأمت الجرح ... سأمت البوح ...
سأمت الليل ... سأمت الفجر ..
سأمت الحنين ... سأمت النحيب ..
أصبتني في القلب ...
جزعت من الصبر ...
سأمت الهجر ... مللت الانتظار ..
ولم أقترف سوى الحب ...
ولم أجني إلا على قلبي ...

(4)
أصبحت أكذوبه للحب ...
كما أصبحت ألعوبه للمحبين ...
نعيت القلب ...
حتى تقطعت شراييني ...
وأقبلت إليك بكل الحب ...
فأقبلتي وبيدك الجرح ...
ورحلتي ولم تعيري لدموعي أي اعتبار ..
أستميحك عذا ...
لأني أقحمت نفسي ...
فيما لا اعلم ...
وفرشت شموخي وكبريائي ...
ولم أوفرها لبقائي ...

(5)
أصبحت أكذوبه للحب ...
كما أصبحت ألعوبه للمحبين ...
نزفت عيناي الدموع ثم أجمحت ...
فأرسلت لها لعلها تجود فأبت ...
ثم أرسلت لها ذكراك فاسترسلت ...
بالدموع حتى ابتلت ...
جروحي وتهيجت ...
ثم اشتكت عيناي إلى قلبي مما رأت ..
فحكم عليها بالدموع ما بقت ...

(6)
أصبحت أكذوبه للحب ...
كما أصبحت ألعوبه للمحبين ...
هكذا احببتك ...
وهكذا جرحتني ...
طلقت السعادة ثلاثة ...
واحدةً بالسهر ...
وواحدةً بالحزن ...
وواحدةً بالوحدة ...
فمن أين لي بقلب جديد ..؟؟
لا يحمل الحب وآهاته ..
والهجر وأصنافه ...
والغياب ولوعاته ...

(7)
أصبحت أكذوبه للحب ...
كما أصبحت ألعوبه للمحبين ...
حطمتي قلبي ...
ثم أعلنتي الرحيل ...
وتركتني للجرح الأليم ...
طلبتك البقاء ...
وآثرتي الهجر ...
هكذا أحببتك ...
وهكذا أصبحت أكذوبه للحب ...
كما أصبحت ألعوبه للمحبين ...[/size]